من وصايا ماركوس أوريليوس

                                                
عندما يتملكك انطباع أن أحد الاشخاص قد ارتكب خطأ فكر من أين يأتيني اليقين أن ما فعله خطأ ؟ وحتي إذا فرضنا أنه خطأ أليس من الجائز أنه قد لام نفسه بشدة علي ارتكابه؟ لأن تتمني ألا يرتكب أحد التافهين أي خطأ شبيه بأن ترجو ألا يكون لأشجار التين أية ثمره حامضة ، أو ألا يصرخ الاطفال ، أو ألا تصهل الخيول

تجنب كل الافعال الارتجالية أو الخالية من القصد ، واجعل كل ما تفعله موجهاً للصالح العام

لكي تحيا حياة صحيحة وسليمة أغرس بداخلك بصيرة نافذة للأشياء واكتشف جوهرها ومادتها وعلتها ، واتجه بكامل فؤادك لتفعل ما هو عادل وتتحدث بما هو حق وبخلاف ذلك ، تعلم بهجة الحياة أن تتبع العمل الصالح بالعمل الصالح بحيث لا يفصلهما فاصل

لا تغضب


فإن غضبنا وضيقنا يؤذياننا أكثر من الأشياء التي تغضبنا أو تضايقنا 

إن الغضب لا يقل في دلالته علي الضعف من الحزن ، ففي الاثنين يتلقي الرجل طعنة ولكنه يستسلم للهزيمة

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 التعليقات:

إرسال تعليق