من وصايا أناتول فرانس


من السهل أن تفسر كتب الأقدمين ولكن هل تقدر أن تقرأ في كتاب الحياة

كلما استطعت أن تكون بسيطا في عيشك فافعل ،
 تخير أحسن ما تقرأ ولا تملأ دماغك إلا ما تحقق فائدته

سانشو بانزا كان يقول لي كن دائما علي فطرتك وسجيتك يا صاح وحذار أن تتكلف ، إن قشرة الخبز التي يبست في جرابك خير لك من أشهي ما يطهي في مطابخ الأثرياء

دون كويكسوت يقول لي "فكر جيدا في الامور الهامة وأعرف أن فكرك هو برهان وجودك وقل لي في أي سمو تفكر أخبرك عن مكانتك في الحياة

لا سبيل إلي الراحة في هذه الدنيا ، لأن الراحة التي تطلبها تصطدم أبداً بواجبات الحياة
لكل انتقال إلي طور من اطوار الحياة رهبته وروعته ، حتي الانتقال إلي أحب ما نصبو ونتوق إليه ، ذلك لأن ما نتركه وراءنا هو جزء منا ، ويجب أن تموت حياة لتحيا حياة أخري

إن المستقبل ينبت أبداً علي أساس الماضي ، فإذا روضت نفسك علي القناعة بهذا العيش ، دون اضطراب أو ملل ، كان ذلك في المستقبل عوناً لك علي العيش في بيتك بسعادة وهناء

ترفق بالحياة ترفق بك ، وكن لطيفاً معها تكن لطيفة معك ، وتعلم كيف تحتمل ألم الصبر  ، فمن تألم بصبر خف ألمه ، وبعد

الإنسان خلق ليتمتع بكل ما هو حسن جميل ، خلق ليعمل ما يريد ، ما دامت الاشياء التي يريدها شريفة ، وبريئة وسامية

هناك مبدأ ثابت مقرر وهو أن أقدار الناس تقدر بأفعالهم

التغييرات في المجتمع كما في الطبيعة تبدأ من الداخل

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 التعليقات:

إرسال تعليق